الجمعة، 5 مارس 2010

فيتونيا و الإبريق

فيتونيا و الإبريق

لست بحاجة لتذكرك كلما أفقت من نومي, فأنت تجيدين حياكة السعادة و القلق, و أشياء أخرى..
تحتسين تجربتي و تغفين.. حين أبدأ بالتثاؤب, تعرفين كيف تبدأين.. و أين لا تنتهين..
لم يعد يمزقني الفضول يا فيتونيا لتوقع المشهد القادم, لن يهمني إن كان في باحة ضريح انتحار الضوء, أو في شرفة تطل على حكايات التبغ و البخور و الكحل العتيق.. أو حتى بجوار مدفأة يلعب وهجها ألعاب الظل على حائط خشبي لا يحمل صورتينا..
توقع المشهد القادم.. و توقع متى أو أين أو كيف تأتين, لعبة خاسرة يا فيتونيا..
كم بات يبهجني الاستسلام معصوب العينين لدغدغةٍ ستلمس اختباءً آخر لا أعرفه, و لا أريد التكهن به..
طال غيابك كثيراً هذه المرة يا فيتونيا.. حين جئت آخر مرة كنت تمتطين شجرة زيتون تزدان بذكريات أحبها, و ملء كفيك زهور الياسمين المنداة برحيل الوجع.. ترتدين ثوباً من نور حاكته سبع نجمات في زمن لم يأت بعد..
.............................
انتهى


فوزي: أحه يا بو الليل إيه أم الهرتلة بالنحوي دي, بتشتغلني زي "تشتهينا المسافة" صح؟
أبو الليل: أهلاً أهلاً بسبع البرمبة جيت من هناك إمتى يا فوزي, تصدق ليك وحشة و الله, جبتلنا معاك شوية فستكونيا من هناك ؟
فوزي: ما تغيرش الموضوع يا بو الليل أنا مش فاهم حاجة من البقين اللي فوق غير إتك لما بتنام بتحلم بمزه شديدة اسمها فيتونيا و شكلها من بلاد بره, و باين عليها نغشة و لونة, بس المشكلة إني قريت البوست عشرين مرة و مش لاقي أباريق خالص, مع إن عنوان البوست "فيتونيا و الإبريق" غلب حماري يا بو الليل.. قوللي بجد هو فين الإبريق ؟
أبو الليل: منتا قاعد عليه يا فوزي.. شكلها وسعت قوي يا فوزي..


يا خي أحه..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق