كتب ـ محمد أبوضيف :
اوضح الروائي علاء الاسواني ان ما يحدث في مصر الآن هو تطبيق كلاسيكي للثورة المضادة ضد الثورة المصرية التي تعد انجاز انساني في حد ذاته والتي اجبرت الرئيس السابق مبارك علي التنحي والتي راح اكثر من الف شهيد فدائها وليس الاعداد التي اعلنتها وزارة الصحة الغير حقيقية مطلقا.
اشار الاسواني ان هناك من يدبر اشياء اتجاه الشعب المصري لتطبيق ما اسماه الثورة المضادة و كل الوزراء التي تم تعينهم خلال نظام مبارك لابد ان يستقيلوا ولا يعقل ان يستمر احمد شفيق الذي حلف القسم امام الرئيس السابق مبارك ان يستمر في قيادة شعب اسقط من يدين له بالولاء واكد ان وجود هذه الحكومة وجود شاذ وضار جدا بالثورة و يجب ان ترحل.
وقال الروائي ان خطأ كبير في حق الشعب المصري ان يستمر احمد شفيق الذي كان يسخر من الثورة حتي اخر لحظة قبل اجبار الثوار مبارك علي الرحيل واضاف ان حكومة شفيق باطلة لانها عينت في ظل نظام ديكتاتوري اسقطه شعبه ومحاولة لعب الكراسي الموسيقية التي تحدث " من شيل وزير وحط غيره " لن تجدي.
وعندما تتطرق الاسواني لقضية الدستور اكد ان بسقوط النظام يسقط تلقائيا الدستور القائم وان هذا الدستور بلا قيمة ويجب كتابة دستور جديد يتوافق مع رغبات الشعب المصري وان الدستور الحالي لا فائدة من ترقيعه .مؤكدا ان الدستور الحالي يصنع فرعون جديد لما يتمتع فيه رئيس الجمهورية بصلاحيات كبيرة جدا.
واضاف الاسواني ان جهاز امن الدولة لم يسقط ويعمل الآن بكل طاقته لتطبيق الثورة المضادة ويدفع الاقباط للمطالبة بتغير المادة الثانية من الدستور الخاصة بالشريعة الاسلامية مما يثير حفيظة الاغلبية المسلمة ويثير الفتنه بين طائفتي الشعب المصري.
ولخص الاسواني عناصر المؤامرة التي اشارة إليها بدستور قديم واشراف وزارة شفيق وما يخطط له في الخفاء لعودة سيطرة الحزب الوطني من جديد علي انتخابات مجلس الشعب من خلال شراء الاصوات تلك هي مؤمرة الثورة المضادة.
واخيرا انهى الاسواني لقائه بساقية الصاوي اليوم مؤكد ان من يشكك في دعوات التظاهر إما ان يكون لا يفهم شئ واما ان يكون شخص مغرض لان الضمان الوحيد لتحقيق الثورة لأهدافها هو قدرتنا علي التظاهر.
الاثنين، 28 فبراير 2011
الجيش: سنسلم السلطة لرئيس مدني في أكتوبر المقبل
قال المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية في لقاء له مع "شباب اتحاد الثورة" الاثنين إنه يتفهم بشكل كامل مطالب ثورة25 يناير التي قام بها الشعب المصري وسيسلم السلطة في أكتوبر المقبل إلى رئيس مصر القادم.
وأكد على النظر بعين الاعتبار إلى جميع مطالب الشعب المشروعة وأن الثورة كانت ثورة فارقة نقلت مصر إلى مكان آخر ولا يمكن أن ترجع مصر للوراء بعد الآن ، وأن وعود الجيش تنفذ بالكامل.
وردا علي مطلب اتحاد شباب الثورة بإلغاء الدستور وتشكيل لجنة لصياغة دستور جديد ، قال أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة إن التعديلات التي اقترحتها اللجنة وضعت الإطار الذي يمكن أن يضمن وجود انتخابات رئاسية نزيهة تضمن انتقال السلطة للرئيس منتخب.
وأضافوا أن تغيير الدستور بأكمله يحتاج إلى مدة تتجاوز العام ونصف العام وموافقة مجلس الشعب ، بالإضافة إلى أن عدم وجود دستور سيوقف القانون داخل الدولة.
وأوضح المجلس أن الرئيس القادم سيضع دستورا جديدا ، معتبرا أن مدة الأربع سنوات مع انتخابه لمدة متتالية "سيجعل الرئيس القادم يعمل لإرضاء الشعب ولن يجعل هناك حاشيه حوله لأنهم يعرفون أنه ذاهب ذاهب".
وقال المجلس الأعلى إن الحكومة تغيرت بالفعل وإنها لم تأخذ فرصتها حتي الآن وإن "الحكومة الحالية هي حكومة تيسير أعمال والوجوه القديمة موجودة في أماكنها لاحتياج الحكومة لها في الوقت الحالي وحتي لا ينهار الهيكل التنظيمي الدولة".
وفي تعليق على مطالب بإلغاء قانون الطوارئ والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين ، أضاف المجلس أن قانون الطوارئ حددت المواد التي تمت إعادة صياغتها وقت إلغاؤه والمعتقلين السياسيين الذي تم اعتقالهم من يوم 25 يناير.
وأوضح أن "الجيش يتابع ملفات المسجونين السياسيين ويقوم بالإفراج عنهم وأن المحاكم العسكرية تعمل الآن للمحاكمة وردع البلطجية والمجرمين فقط لعدم عمل المحاكم المدنية الآن".
وقال المجلس الأعلى للقوات المسلحة إنه ستتم إعادة هيكلة جهاز أمن الدولة وجهاز الشرطة مرة أخرى ، وجاري محاسبة كل من تورط في إطلاق النار على المتظاهرين.
وأضاف أن وزير الداخلية السابق حبيب العادلي "جاري محاسبته الجنائية ولكن النائب العام يجمع الأدلة والقوات المسلحة طالبته بسرعة المحاسبة الجنائية للعادلي ، والنائب العام من كثرة الفساد لا يلاحق علي العمل ويعمل 24 ساعة هو ومكتبه ولا يلاحق من كثرة الفساد وهو ما يؤخر محاكمة الفاسدين الذين سيحاكموا بالتأكيد ولن يفلت فاسد من العقاب".
وأوضحت القوات المسلحة أنه لا يمكن في الوقت الحالي إقالة المحافظين ورؤساء المدن لأن "هذا يمكن أن يؤدي إلى انهيار هيكل الدولة الآن والمحافظون ورؤساء المدن يسيرون الأعمال الإدارية للمحافظتهم حتى لا يسقط الهيكل التنظيمي لها".
وأشار المجلس إلى أنه يجري حاليا النظر في كيفية تطبيق وضع حد أدنى وأقصى للأجور من الناحية الاقتصادية ، "نظرا لحالة التفاوت الكبيرة في الأجور ولكن الحالة الاقتصادية التي تعيشها الدولة الآن تجعل الدولة في حاجة إلى بذل جهد أكبر في العمل حتي يتم تحقيق هذه المطالب ونستطيع تحقيق العدالة الاجتماعية المطلوبة التي تتطلب رفع الحالة الاقتصادية للدولة وعودة السياحة مرة أخرى".
وأكد على النظر بعين الاعتبار إلى جميع مطالب الشعب المشروعة وأن الثورة كانت ثورة فارقة نقلت مصر إلى مكان آخر ولا يمكن أن ترجع مصر للوراء بعد الآن ، وأن وعود الجيش تنفذ بالكامل.
وردا علي مطلب اتحاد شباب الثورة بإلغاء الدستور وتشكيل لجنة لصياغة دستور جديد ، قال أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة إن التعديلات التي اقترحتها اللجنة وضعت الإطار الذي يمكن أن يضمن وجود انتخابات رئاسية نزيهة تضمن انتقال السلطة للرئيس منتخب.
وأضافوا أن تغيير الدستور بأكمله يحتاج إلى مدة تتجاوز العام ونصف العام وموافقة مجلس الشعب ، بالإضافة إلى أن عدم وجود دستور سيوقف القانون داخل الدولة.
وأوضح المجلس أن الرئيس القادم سيضع دستورا جديدا ، معتبرا أن مدة الأربع سنوات مع انتخابه لمدة متتالية "سيجعل الرئيس القادم يعمل لإرضاء الشعب ولن يجعل هناك حاشيه حوله لأنهم يعرفون أنه ذاهب ذاهب".
وقال المجلس الأعلى إن الحكومة تغيرت بالفعل وإنها لم تأخذ فرصتها حتي الآن وإن "الحكومة الحالية هي حكومة تيسير أعمال والوجوه القديمة موجودة في أماكنها لاحتياج الحكومة لها في الوقت الحالي وحتي لا ينهار الهيكل التنظيمي الدولة".
وفي تعليق على مطالب بإلغاء قانون الطوارئ والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين ، أضاف المجلس أن قانون الطوارئ حددت المواد التي تمت إعادة صياغتها وقت إلغاؤه والمعتقلين السياسيين الذي تم اعتقالهم من يوم 25 يناير.
وأوضح أن "الجيش يتابع ملفات المسجونين السياسيين ويقوم بالإفراج عنهم وأن المحاكم العسكرية تعمل الآن للمحاكمة وردع البلطجية والمجرمين فقط لعدم عمل المحاكم المدنية الآن".
وقال المجلس الأعلى للقوات المسلحة إنه ستتم إعادة هيكلة جهاز أمن الدولة وجهاز الشرطة مرة أخرى ، وجاري محاسبة كل من تورط في إطلاق النار على المتظاهرين.
وأضاف أن وزير الداخلية السابق حبيب العادلي "جاري محاسبته الجنائية ولكن النائب العام يجمع الأدلة والقوات المسلحة طالبته بسرعة المحاسبة الجنائية للعادلي ، والنائب العام من كثرة الفساد لا يلاحق علي العمل ويعمل 24 ساعة هو ومكتبه ولا يلاحق من كثرة الفساد وهو ما يؤخر محاكمة الفاسدين الذين سيحاكموا بالتأكيد ولن يفلت فاسد من العقاب".
وأوضحت القوات المسلحة أنه لا يمكن في الوقت الحالي إقالة المحافظين ورؤساء المدن لأن "هذا يمكن أن يؤدي إلى انهيار هيكل الدولة الآن والمحافظون ورؤساء المدن يسيرون الأعمال الإدارية للمحافظتهم حتى لا يسقط الهيكل التنظيمي لها".
وأشار المجلس إلى أنه يجري حاليا النظر في كيفية تطبيق وضع حد أدنى وأقصى للأجور من الناحية الاقتصادية ، "نظرا لحالة التفاوت الكبيرة في الأجور ولكن الحالة الاقتصادية التي تعيشها الدولة الآن تجعل الدولة في حاجة إلى بذل جهد أكبر في العمل حتي يتم تحقيق هذه المطالب ونستطيع تحقيق العدالة الاجتماعية المطلوبة التي تتطلب رفع الحالة الاقتصادية للدولة وعودة السياحة مرة أخرى".
استمرار الاحكام العسكرية الرادعة
اصدرت المحكمة العسكرية العليا أحكاما رادعة ضد مجموعة من البلطجية الذين قاموا بترويع المواطنين.
وقال مصدر مسئول ان هذه الاحكام تأتي استمرارا للجهود المبذولة لاعادة الانضباط الي الشارع المصري.
وصدر الحكم في القضية رقم 750/2011 جنايات عسكرية شرق القاهرة بمعاقبة محمد رشاد مصطفي السيد بالحبس لمدة ثلاث سنوات وغرامة 500 جنية لحيازة سلاح ابيض بغرض ترويع المواطنين وخرق حظر التجوال بالتواجد بميدان عبد المنعم رياض خلال الساعات الاولي يوم 26 فبراير الجاري.
وكان المتهم (مسجل خطر) قد سبق محاكمتة مرتين الاولي في جناية قتل وحكم عليه بالسجن لمدة 15 سنة والثانية للتعدي بالضرب علي اخر وحكم عليه بالحبس ثلاث سنوات.
وفي القضية رقم 46 /2011 جنايات عسكرية شرق القاهرة اصدرت المحكمة العسكرية العليا حكما بمعاقبة فيصل لمعي عيد تادرس بالسجن لمدة ثلاث سنوات لحيازة سلاح ناري (بندقية الية) والتواجد بالطرق العامة خلال حظر التجول.
وبالسجن لمدة خمس سنوات لكل من محمد مجدي عبدالله عزام وعزام محمدي عبدالله علي لحيازتهم سلاح ناري (بندقية الية) وذخائر وخرق حظر التجول.
كما اصدرت المحكمة العسكرية العليا حكماً في القضية رقم 55/2011 جنح عسكرية شرق بالسجن المشدد لمدة خمس سنوات لكل من احمد حسن محمد محمد ومحمد امين كمال فهيم واحمد صابر محمود عثمان لحيازة واحراز مفرقعات بقصد إحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى والتواجد بالطرق العامة خلال حظر التجول.
وفي السويس اصدرت المحكمة العسكرية العليا حكماً في القضية رقم 11/2011 جنايات عسكرية علي عمرو فيصل علي شحاتة بالسجن المشدد لمدة خمس سنوات لحيازة سلاح ناري وذخائر وقنابل دخان، والحكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات علي منتصر احمد عيسي عمر لحيازة سلاح ناري وذخيرة وسلاح ابيض بقصد ترويع المواطنين، وبالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات ضد كل من هاني فيصل علي شحاتة لحيازة ذخيرة وقنابل دخان واحمد ابراهيم منصور ابراهيم لحيازة مخاليط نارية تعد في حكم المفرقعات.
وفي الاسكندرية اصدرت المحكمة العسكرية العليا حكماً في القضية رقم 18/2011 جنايات عسكرية بالسجن المشدد لمدة خمس سنوات على محمد حسين السيد حسين لحيازة سلاح ابيض والشروع في السرقة بالاكراه، وبالسجن المشدد لمدة خمس سنوات على كل من محمود كمال سعد ضيف الله واحمد عبده احمد عبدالسميع لحيازة سلاح ناري وسلاح ابيض والقيام بأعمال السرقة.
وقال مصدر مسئول ان هذه الاحكام تأتي استمرارا للجهود المبذولة لاعادة الانضباط الي الشارع المصري.
وصدر الحكم في القضية رقم 750/2011 جنايات عسكرية شرق القاهرة بمعاقبة محمد رشاد مصطفي السيد بالحبس لمدة ثلاث سنوات وغرامة 500 جنية لحيازة سلاح ابيض بغرض ترويع المواطنين وخرق حظر التجوال بالتواجد بميدان عبد المنعم رياض خلال الساعات الاولي يوم 26 فبراير الجاري.
وكان المتهم (مسجل خطر) قد سبق محاكمتة مرتين الاولي في جناية قتل وحكم عليه بالسجن لمدة 15 سنة والثانية للتعدي بالضرب علي اخر وحكم عليه بالحبس ثلاث سنوات.
وفي القضية رقم 46 /2011 جنايات عسكرية شرق القاهرة اصدرت المحكمة العسكرية العليا حكما بمعاقبة فيصل لمعي عيد تادرس بالسجن لمدة ثلاث سنوات لحيازة سلاح ناري (بندقية الية) والتواجد بالطرق العامة خلال حظر التجول.
وبالسجن لمدة خمس سنوات لكل من محمد مجدي عبدالله عزام وعزام محمدي عبدالله علي لحيازتهم سلاح ناري (بندقية الية) وذخائر وخرق حظر التجول.
كما اصدرت المحكمة العسكرية العليا حكماً في القضية رقم 55/2011 جنح عسكرية شرق بالسجن المشدد لمدة خمس سنوات لكل من احمد حسن محمد محمد ومحمد امين كمال فهيم واحمد صابر محمود عثمان لحيازة واحراز مفرقعات بقصد إحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى والتواجد بالطرق العامة خلال حظر التجول.
وفي السويس اصدرت المحكمة العسكرية العليا حكماً في القضية رقم 11/2011 جنايات عسكرية علي عمرو فيصل علي شحاتة بالسجن المشدد لمدة خمس سنوات لحيازة سلاح ناري وذخائر وقنابل دخان، والحكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات علي منتصر احمد عيسي عمر لحيازة سلاح ناري وذخيرة وسلاح ابيض بقصد ترويع المواطنين، وبالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات ضد كل من هاني فيصل علي شحاتة لحيازة ذخيرة وقنابل دخان واحمد ابراهيم منصور ابراهيم لحيازة مخاليط نارية تعد في حكم المفرقعات.
وفي الاسكندرية اصدرت المحكمة العسكرية العليا حكماً في القضية رقم 18/2011 جنايات عسكرية بالسجن المشدد لمدة خمس سنوات على محمد حسين السيد حسين لحيازة سلاح ابيض والشروع في السرقة بالاكراه، وبالسجن المشدد لمدة خمس سنوات على كل من محمود كمال سعد ضيف الله واحمد عبده احمد عبدالسميع لحيازة سلاح ناري وسلاح ابيض والقيام بأعمال السرقة.
السبت، 19 فبراير 2011
مستندات خطيرة من "الأهرام" وصور خاصة لـ"جمال"
إحباط محاولة تهريب مستندات خطيرة من "الأهرام" وصور خاصة لـ"جمال".. وخطابات بين شركات "المغربى" وأباظة".. و"سرايا" يستجدى "مبارك" فى خطاب ضد "المصرى اليوم" و"الدستور" و"الشروق"
تمكن مجموعة من العاملين بمؤسسة الأهرام من منع خروج عدد من الكراتين تخص أسامة سرايا رئيس التحرير بدأ فى نقلها من ال...مؤسسة وتحمل هذه الكراتين عدداً من الأوراق والمستندات المتعلقة بالأوضاع المالية لعدد من الأمور مثار جدل وعلامات استفهام تتعلق بقضايا مهمة.
وقال العاملون - إنهم تمكنوا من منع تهريب هذه الكراتين، وحدثت مشادات بينهم وبين سائقى ومساعدى كل من سرايا وعبد المنعم سعيد.
وعلمنا أن سكرتير مكتب أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام، قام بإخراج 5 "كراتين" ظهر اليوم الجمعة دفعة واحدة، وهو ما استدعى تدخل رجال الأمن الذين رفضوا خروج الكراتين دون فحص لمحتوياتها، وبعد أن فحص الأمن كرتونين من الكراتين الخمسة عثروا بداخلها على إكسسوارات وأدوت تتعلق بمكتب سرايا.
وأصر رجال الأمن بمؤسسة الأهرام على فحص الكراتين الثلاثة المتبقية التى رفض سكرتير سرايا فحصها، وعلى الفور تم تشكيل لجنة مكونة من مدير عام الشئون القانونية ومدير عام المؤسسة، وعثروا بداخل الكرتونة الثلاثة على صور لجمال مبارك وعبد المنعم سعيد ويتوسطهم أسامة سرايا، بالإضافة لأوراق متبادلة بين أمين أباظة وزير الزراعة السابق وشركات المغربى.
وكشفت الكرتونة الثالثة، وجود صور لخطابات أرسلها رئيس تحرير الأهرام للرئيس مبارك، يزعم فيها سرايا أن 3 صحف مصرية هى "المصرى اليوم، الشروق، والدستور" لها أجندات غير وطنية وأنها توزع مجانا فى بعض المناطق، ويطلب فيها سرايا من الرئيس السابق التدخل لدى الجهات المعنية بمواجهة ذلك ومواصلة الرئيس لدعمه للصحف القومية، وفى فقرة أخرى يشكو فيها سرايا من إدمان رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية فى التدخل للسياسة التحريرية للصحف.
ومن جانبه وجه ضياء رشوان، نداء عاجل للمجلس الأعلى للقوات المسلحة لاتخاذ 4 إجراءات لإنقاذ المؤسسات الصحفية القومية قبل أن تدب فيها الفوضى والانهيار، وطالب رشوان بمنع خروج أية مستندات أو أوراق سواء مالية أو غيرها وتكليف إحدى الجهات القضائية بمتابعة هذا الشأن.
كما طالب رشوان - المجلس الأعلى لقوات المسلحة، إصدار قرارا يجعل من كل رؤساء إدارات وتحرير الصحف القومية مجرد موظفين فعليين لتسيير الأعمال فقط وألا يتخذوا أية قرارات جوهرية بما لا يؤثر على سير العمل، شأنها فى ذلك شأن منصب رئيس الوزراء الحالى.
ودعا رشوان لسرعة تشكيل مجالس تحرير لكل الصحف والإصدارات القومية حسب المادة 65 من قانون سلطة الصحافة بحيث يسند إليها إدارة التحرير فقط، وأن يقوم أعضاء مجالس الإدارات والجمعيات العمومية المنتخبين فقط بإدارة الحد الأدنى من الأمور الإدارية لتسيير الأعمال.
وكان عدد من صحفيى الأهرام وجهوا، عدداً من المطالب لرئيس مجلس الإدارة عبد المنعم سعيد ورئيس التحرير أسامة سرايا بتوفيق أوضاع المؤسسة، وتشمل وقف تجديدات العاملين فوق سن الـ 60، وتغيير السياسة التحريرية للجريدة، وإعادة النظر فى الرواتب وتوزيعها بصورة عادلة والكشف عن دخول وثروات قيادات المؤسسة
وصب الصحفيون غضبهم على سعيد لاستيائهم من التغطية التى قدمتها الجريدة لثورة الغضب المصرية، كاشفين تجاوزات مالية للمؤسسة تصل لـ 162 مليون جنيه مما دفعهم لتقديم بلاغ للنائب العام، مؤكدين على ضرورة فصل القيادات من أمانة سياسات الحزب الوطنى وتجميد أعمال رئيس تحرير.
تمكن مجموعة من العاملين بمؤسسة الأهرام من منع خروج عدد من الكراتين تخص أسامة سرايا رئيس التحرير بدأ فى نقلها من ال...مؤسسة وتحمل هذه الكراتين عدداً من الأوراق والمستندات المتعلقة بالأوضاع المالية لعدد من الأمور مثار جدل وعلامات استفهام تتعلق بقضايا مهمة.
وقال العاملون - إنهم تمكنوا من منع تهريب هذه الكراتين، وحدثت مشادات بينهم وبين سائقى ومساعدى كل من سرايا وعبد المنعم سعيد.
وعلمنا أن سكرتير مكتب أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام، قام بإخراج 5 "كراتين" ظهر اليوم الجمعة دفعة واحدة، وهو ما استدعى تدخل رجال الأمن الذين رفضوا خروج الكراتين دون فحص لمحتوياتها، وبعد أن فحص الأمن كرتونين من الكراتين الخمسة عثروا بداخلها على إكسسوارات وأدوت تتعلق بمكتب سرايا.
وأصر رجال الأمن بمؤسسة الأهرام على فحص الكراتين الثلاثة المتبقية التى رفض سكرتير سرايا فحصها، وعلى الفور تم تشكيل لجنة مكونة من مدير عام الشئون القانونية ومدير عام المؤسسة، وعثروا بداخل الكرتونة الثلاثة على صور لجمال مبارك وعبد المنعم سعيد ويتوسطهم أسامة سرايا، بالإضافة لأوراق متبادلة بين أمين أباظة وزير الزراعة السابق وشركات المغربى.
وكشفت الكرتونة الثالثة، وجود صور لخطابات أرسلها رئيس تحرير الأهرام للرئيس مبارك، يزعم فيها سرايا أن 3 صحف مصرية هى "المصرى اليوم، الشروق، والدستور" لها أجندات غير وطنية وأنها توزع مجانا فى بعض المناطق، ويطلب فيها سرايا من الرئيس السابق التدخل لدى الجهات المعنية بمواجهة ذلك ومواصلة الرئيس لدعمه للصحف القومية، وفى فقرة أخرى يشكو فيها سرايا من إدمان رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية فى التدخل للسياسة التحريرية للصحف.
ومن جانبه وجه ضياء رشوان، نداء عاجل للمجلس الأعلى للقوات المسلحة لاتخاذ 4 إجراءات لإنقاذ المؤسسات الصحفية القومية قبل أن تدب فيها الفوضى والانهيار، وطالب رشوان بمنع خروج أية مستندات أو أوراق سواء مالية أو غيرها وتكليف إحدى الجهات القضائية بمتابعة هذا الشأن.
كما طالب رشوان - المجلس الأعلى لقوات المسلحة، إصدار قرارا يجعل من كل رؤساء إدارات وتحرير الصحف القومية مجرد موظفين فعليين لتسيير الأعمال فقط وألا يتخذوا أية قرارات جوهرية بما لا يؤثر على سير العمل، شأنها فى ذلك شأن منصب رئيس الوزراء الحالى.
ودعا رشوان لسرعة تشكيل مجالس تحرير لكل الصحف والإصدارات القومية حسب المادة 65 من قانون سلطة الصحافة بحيث يسند إليها إدارة التحرير فقط، وأن يقوم أعضاء مجالس الإدارات والجمعيات العمومية المنتخبين فقط بإدارة الحد الأدنى من الأمور الإدارية لتسيير الأعمال.
وكان عدد من صحفيى الأهرام وجهوا، عدداً من المطالب لرئيس مجلس الإدارة عبد المنعم سعيد ورئيس التحرير أسامة سرايا بتوفيق أوضاع المؤسسة، وتشمل وقف تجديدات العاملين فوق سن الـ 60، وتغيير السياسة التحريرية للجريدة، وإعادة النظر فى الرواتب وتوزيعها بصورة عادلة والكشف عن دخول وثروات قيادات المؤسسة
وصب الصحفيون غضبهم على سعيد لاستيائهم من التغطية التى قدمتها الجريدة لثورة الغضب المصرية، كاشفين تجاوزات مالية للمؤسسة تصل لـ 162 مليون جنيه مما دفعهم لتقديم بلاغ للنائب العام، مؤكدين على ضرورة فصل القيادات من أمانة سياسات الحزب الوطنى وتجميد أعمال رئيس تحرير.
الحمدلله
لحمد لله ، على ما فعل بفرعون ذي الأوتاد ، الذين طغوا في البلاد ، فأكثروا فيها الفساد ، فالحمد لله ، أن صب عليهم سوط عذاب ، والحمد له أنه بالمرصاد .
أردوغان استلم تركيا وهى في الحضيض ، فاستطاع في ثمانية أعوام أن يجعلها خامس اقتصاد في العالم ، وأن يحقق شروط الانضمام إلى الإتحاد الأوربي ، وأن يحولها إلى دولة محترمة فاعلة مؤثرة ،
مهاتير محمد استلم ماليزيا ، دولة لا يسمع عنها أحد ، فجعلها نمراً آسيوياً واعداً ،
الرئيس البرازيلي استلم دولته - لحم على عظم - فجعلها في فترتين رئاسيتين من أقوى عشرة اقتصاديات في العالم ، الصين وكوريا فضلاً عن اليابان وألمانيا ، خلف هذه المعجزات رجل عاش لأجل وطنه وناسه فحقق المعجزة ، فأمثال هؤلاء يستحقون التكريم ،
أما مبارك فعلى أي شيء يُكرم ، يكفى أن المصري صار بلا ثمن ولا قيمة ، يكفى أنه لا توجد دولة في العالم - وأقول في العالم - يمكن أن يسافر إليها المصري بدون إجراءات معقدة تنتهي غالباً وبعد معاملة دونية على باب السفارة إلى رفض منح التأشيرة ، ويكفى أن تذهب لأي سفارة عربية أو أجنبية على أرض مصر، لتعرف حجم الخدمات التي قدمها هذا الرئيس الناجح لمصرنا الحبيبة!!
قولوا لي شيئاً واحداً فعله هذا الرجل كي يستحق أن نُكرمه في نهاية خدمته الإجبارية ، أين هي السيارة المصرية ؟أو السلاح المصري ، أو القمح المصري ؟ بل أين فانوس رمضان المصري ؟
رجل أدار شركة جمهورية مصر العربية ثلاثين سنة فلم ينجح أن يضعها في المقدمة في أي شيء نافع ، لكنها وضعها على مقدمة أكثر الدول فساداً في العالم ، ونجح أن يجعلها في مقدمة معدلات السرطانات والأمراض الفتاكة نجح في أن يجعلها في مقدمة ضحايا حوادث الطرق !!
نجح في أن يجعلها في المقدمة في التعذيب والاعتقالات والسجن بدون حكم قضائي ، وتعطيل أحكام القانون وازدرائها ، نجح في أن يجعل الناس يموتون في طابور العيش ويأكلون من مقالب الزبالة !! إنه صانع أعظم وأغرب وأفجر عملية تزوير انتخابات في دنيا البشر منذ نزل آدم عليه السلام إلى الأرض .
في عهده الميمون ، بدل شيخ أزهره ومفتى جمهوريته أحكام الله ، وشرعوا له من الدين ما لم يأذن به الله ، جعل مصر كلها تأكل الربا ، قمع جهاز خوف الدولة كل شريف ، وروعوا الناس ، واستكبروا في الأرض بغير الحق .
قولوا لي من الذي صنع عز وطلعت مصطفى وصفوت وسرور وسالم وسليمان وغيرهم من القائمة الطويلة ؟ قولوا لي من الذي صدر الغاز لإسرائيل ومنعه عن غزة في عز الأزمة وهى محاصرة ؟ من الذي أطلق البلطجية والمسجونين على شعبه ؟ من الذي فتح السجون للمجرمين ليطعنوا الثوار في ظهورهم ؟
أأُكرمه بعد أن أهان شعبه ثلاثين سنة ؟ أأُكرمه بعد أن أذل شعبه طوال هذه السنوات ؟ أنا أُكرم أبى في نهاية حياته ، لأن أبى كان يقدمني على نفسه ، وكان يُخرج اللقمة من فمه ليعطيني إياها ، وعاش لأجل راحتي وسعادتي وتناءى ، أبى عاش يعلمني العزة والكرامة ويدافع عن حقوقي ويرفع من شأني ويقاتل لأجل كرامتي ، أبى لم يظلمني قط ، ولم يهني قط ، ولم يحبسني قط ، ولم يسلط على بوليساً سرياً ، ولذا كان له حق التكريم الواجب ، وأنا أكرم مدير الشركة في يوم تقاعده ، إذا كان نجح في رفع مستوى الشركة ، وساهم في قيادتها إلى تحقيق المكاسب فاستفاد العاملون بها ،
ما رأى أي عاقل في الدنيا في رجل تسلم شركة فأدارها لمدة ثلاثين سنة ، كلها خسائر وفشل ومع ذلك خرج منها بأموال طائلة ، بينما أصحاب الشركة يموتون من الجوع ، لما قام نيكسون فقط بالتصنت على منافسيه في الانتخابات أجبر على الاستقالة وعاش منبوذاً في أمريكا ،
أي مسئول محترم في البلاد المحترمة عنده قدر من الدم يستقيل فوراً مع أول إخفاق رغم أن مسئوليته غالباً تكون أدبية فلماذا لم يستقيل بعد كارثة العبارة ولماذا لم يستقيل بعد قطار الصعيد
لماذا ترك يوسف والى بعد فضيحة المبيدات المسرطنة ولماذا ترك حبيب العادلى بعد تفجيرات دهب.
أنا أوافق على تكريمه إن كان واحد من دعاة التكريم يوافق على أن يُكرم من يقتل ولده ، أو يغتصب زوجته ، أو يخرب شركته .
لو كان هؤلاء العُبط الذين يتكلمون عن الأصول و الإتيكيت والذوق والأدب ، لو كان واحد من هؤلاء له ولد في قائمة ضحايا أسوأ جهاز تعذيب في التاريخ ، لو كان واحد من هؤلاء قتل له أعز ما لديه أو اغتصبت زوجته أو ابنته من ميليشيات التعذيب أو صودرت أمواله أو قضى شبابه خلف أسوار المعتقل وخرج منه - إن خرج كهلاً ، بل لا يُسمح له أن يخرج حتى بعد انتهاء مدته .
اخرسوا ، ودعكم في هموم بطونكم ، وأولادكم ، وأموالكم ، فوالله لئن كانت هذه عقولكم ، فقد استرحتم .
أي خدمات قدمها لهذا الوطن غير الفشل الكلوي ، والوباء الكبدي ، والطعام الفاسد ، والهواء الملوث ، والاقتصاد المنهار ، والتفكك الأسرى ، وصفر المونديال ، وانهيار التعليم ، ونزيف الطرق ، والبطالة ، والتضخم ، وانهيار الجنيه وخراب لا أول له ، ولا آخر .
اخرسوا فمثل هذا الطاغية لا يستحق إلا الإهانة والمهانة لا التكريم .
إن الحديث عن تكريمه هو إهانة لأرواح الشهداء ودماء الأبرياء وأعراض الشرفاء .
ويعلم الله وحده كم قتل من الشباب ، وكم انتهك من أعراضهم ، وكم استباح من دمائهم ، وكم نهب من أموالهم ، فأي تكريم تتحدثون عنه لو كنتم تعلمون.
أردوغان استلم تركيا وهى في الحضيض ، فاستطاع في ثمانية أعوام أن يجعلها خامس اقتصاد في العالم ، وأن يحقق شروط الانضمام إلى الإتحاد الأوربي ، وأن يحولها إلى دولة محترمة فاعلة مؤثرة ،
مهاتير محمد استلم ماليزيا ، دولة لا يسمع عنها أحد ، فجعلها نمراً آسيوياً واعداً ،
الرئيس البرازيلي استلم دولته - لحم على عظم - فجعلها في فترتين رئاسيتين من أقوى عشرة اقتصاديات في العالم ، الصين وكوريا فضلاً عن اليابان وألمانيا ، خلف هذه المعجزات رجل عاش لأجل وطنه وناسه فحقق المعجزة ، فأمثال هؤلاء يستحقون التكريم ،
أما مبارك فعلى أي شيء يُكرم ، يكفى أن المصري صار بلا ثمن ولا قيمة ، يكفى أنه لا توجد دولة في العالم - وأقول في العالم - يمكن أن يسافر إليها المصري بدون إجراءات معقدة تنتهي غالباً وبعد معاملة دونية على باب السفارة إلى رفض منح التأشيرة ، ويكفى أن تذهب لأي سفارة عربية أو أجنبية على أرض مصر، لتعرف حجم الخدمات التي قدمها هذا الرئيس الناجح لمصرنا الحبيبة!!
قولوا لي شيئاً واحداً فعله هذا الرجل كي يستحق أن نُكرمه في نهاية خدمته الإجبارية ، أين هي السيارة المصرية ؟أو السلاح المصري ، أو القمح المصري ؟ بل أين فانوس رمضان المصري ؟
رجل أدار شركة جمهورية مصر العربية ثلاثين سنة فلم ينجح أن يضعها في المقدمة في أي شيء نافع ، لكنها وضعها على مقدمة أكثر الدول فساداً في العالم ، ونجح أن يجعلها في مقدمة معدلات السرطانات والأمراض الفتاكة نجح في أن يجعلها في مقدمة ضحايا حوادث الطرق !!
نجح في أن يجعلها في المقدمة في التعذيب والاعتقالات والسجن بدون حكم قضائي ، وتعطيل أحكام القانون وازدرائها ، نجح في أن يجعل الناس يموتون في طابور العيش ويأكلون من مقالب الزبالة !! إنه صانع أعظم وأغرب وأفجر عملية تزوير انتخابات في دنيا البشر منذ نزل آدم عليه السلام إلى الأرض .
في عهده الميمون ، بدل شيخ أزهره ومفتى جمهوريته أحكام الله ، وشرعوا له من الدين ما لم يأذن به الله ، جعل مصر كلها تأكل الربا ، قمع جهاز خوف الدولة كل شريف ، وروعوا الناس ، واستكبروا في الأرض بغير الحق .
قولوا لي من الذي صنع عز وطلعت مصطفى وصفوت وسرور وسالم وسليمان وغيرهم من القائمة الطويلة ؟ قولوا لي من الذي صدر الغاز لإسرائيل ومنعه عن غزة في عز الأزمة وهى محاصرة ؟ من الذي أطلق البلطجية والمسجونين على شعبه ؟ من الذي فتح السجون للمجرمين ليطعنوا الثوار في ظهورهم ؟
أأُكرمه بعد أن أهان شعبه ثلاثين سنة ؟ أأُكرمه بعد أن أذل شعبه طوال هذه السنوات ؟ أنا أُكرم أبى في نهاية حياته ، لأن أبى كان يقدمني على نفسه ، وكان يُخرج اللقمة من فمه ليعطيني إياها ، وعاش لأجل راحتي وسعادتي وتناءى ، أبى عاش يعلمني العزة والكرامة ويدافع عن حقوقي ويرفع من شأني ويقاتل لأجل كرامتي ، أبى لم يظلمني قط ، ولم يهني قط ، ولم يحبسني قط ، ولم يسلط على بوليساً سرياً ، ولذا كان له حق التكريم الواجب ، وأنا أكرم مدير الشركة في يوم تقاعده ، إذا كان نجح في رفع مستوى الشركة ، وساهم في قيادتها إلى تحقيق المكاسب فاستفاد العاملون بها ،
ما رأى أي عاقل في الدنيا في رجل تسلم شركة فأدارها لمدة ثلاثين سنة ، كلها خسائر وفشل ومع ذلك خرج منها بأموال طائلة ، بينما أصحاب الشركة يموتون من الجوع ، لما قام نيكسون فقط بالتصنت على منافسيه في الانتخابات أجبر على الاستقالة وعاش منبوذاً في أمريكا ،
أي مسئول محترم في البلاد المحترمة عنده قدر من الدم يستقيل فوراً مع أول إخفاق رغم أن مسئوليته غالباً تكون أدبية فلماذا لم يستقيل بعد كارثة العبارة ولماذا لم يستقيل بعد قطار الصعيد
لماذا ترك يوسف والى بعد فضيحة المبيدات المسرطنة ولماذا ترك حبيب العادلى بعد تفجيرات دهب.
أنا أوافق على تكريمه إن كان واحد من دعاة التكريم يوافق على أن يُكرم من يقتل ولده ، أو يغتصب زوجته ، أو يخرب شركته .
لو كان هؤلاء العُبط الذين يتكلمون عن الأصول و الإتيكيت والذوق والأدب ، لو كان واحد من هؤلاء له ولد في قائمة ضحايا أسوأ جهاز تعذيب في التاريخ ، لو كان واحد من هؤلاء قتل له أعز ما لديه أو اغتصبت زوجته أو ابنته من ميليشيات التعذيب أو صودرت أمواله أو قضى شبابه خلف أسوار المعتقل وخرج منه - إن خرج كهلاً ، بل لا يُسمح له أن يخرج حتى بعد انتهاء مدته .
اخرسوا ، ودعكم في هموم بطونكم ، وأولادكم ، وأموالكم ، فوالله لئن كانت هذه عقولكم ، فقد استرحتم .
أي خدمات قدمها لهذا الوطن غير الفشل الكلوي ، والوباء الكبدي ، والطعام الفاسد ، والهواء الملوث ، والاقتصاد المنهار ، والتفكك الأسرى ، وصفر المونديال ، وانهيار التعليم ، ونزيف الطرق ، والبطالة ، والتضخم ، وانهيار الجنيه وخراب لا أول له ، ولا آخر .
اخرسوا فمثل هذا الطاغية لا يستحق إلا الإهانة والمهانة لا التكريم .
إن الحديث عن تكريمه هو إهانة لأرواح الشهداء ودماء الأبرياء وأعراض الشرفاء .
ويعلم الله وحده كم قتل من الشباب ، وكم انتهك من أعراضهم ، وكم استباح من دمائهم ، وكم نهب من أموالهم ، فأي تكريم تتحدثون عنه لو كنتم تعلمون.
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)